Thursday, November 19, 2009

مباراة مصر و الجزائر انتهت فهل ستندمل جراحها


اكيد ان كل عربي غيور تابع ما سبق و ما عقب المبارتين اللتين جمعا منتخبا مصر و الجزائر برسم الاقصائيات المؤهلة لكاس العالم 2010 بجنوب افريقيا شعر بالحزن و الاسى بل الحصرة على ما آلت اليه العلاقات العربية العربية و الاخوة العربية و الاخاء و المحبة في الله بين الشعوب العربيالتي كنا نعتقد او ربما نتخيل انها شعب عربي واحد من تدهور بل هشاشة و ما مباراة كرة القدم تلك الى قشة قسمت ظهر البعير و من يعتقد ان مباراة في كرة القدم و ان كانت هامة قادرة على قطع الخيوط التي كان يعتقد انها متينة في ظرف ايام فهو مخطء الى حد كبير بدليل التوتر الدبلوماسي المتجلي في استدعاء السفراء و بلاغات وزارات الخارجية المطالبة بحماية الرعايا المقيمين بهده الدولة و تلك و رفض المصافحة علنا امام الصحفيين و هلم جرا من احداث مشينة مخجلة من هؤلاء و اولئك بدعوى ان الاخر من بدأ و رد الفعل واجب...نسا الاخوة اخوتهم و تبادلو الاتهامات و تهافتوا على المبررات فكل يدعي البراءة و الكل عند العاقلين من هده الامة مدان كل من لم يناى بنفسه عن الفتنة و عن التبرير و عن التصريح بما من شانه زيادة الطين بلة و كل من صاد في الماء العكر لن يغنم اغلى ضفاضعا و لسع باعوض قدر... كان الحري باهل الاعلام ان كانوا صادقين في ايمانهم بالاخوة و التضامن العربي ان يفعلو كما قال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه حين سئل عن الفتنة قال تلك فتنة سلمت منها أيدينا فلتسلم منها ألسنتنا...ادا كنا جادين حرصنا على الاخوة العربية و الاسلامية فعلينا ان نرى الامر كما هو بدون تزيين او تقبيح و ندرس الامر كما يجب حتى لا تستفحل الامور و يحدث ما لا يحمد حقباه و ان كنا على يقين بان ما يجمعنا هو اكبر مما يفرقنا و ان كان ابناء العم من العرب في الجاهلية يقاتلون بعضهم البعض بدعوى العصبية فان الاسلام الدي يجمعنا بفضل الله و كرمه اقوى من العصبية و التعصب البغيضين